أهم الاخباراسليدرالأدب و الأدباءالاسلامياتمقالات واراء

محمد عطية يكتب “أنــت لـها”

احجز مساحتك الاعلانية

 محمد عطية 
 
بالإصلاح الجرىء نقصر الطريق” و”الخوف والتشكيك يصعب الطريق”
 
يقول شوقي:
دقات قلب المرء قائلة له … إن الحياة دقائق وثوان
 
فاصنع لنفسك بعد موتك ذكرها… فالذكر للإنسان عمر ثاني.
 
اليوم أشد وطأة من الأمس، وأدعى لمقاومة اليأس، وإفراغ الجهد، وبذل الوقت، ورص الصفوف. نحن في أمس الحاجة إلى التوحد والاجتماع والتآلف وتوحيد الصف وجمع الكلمة، والكل يستطيع .أن يفعل الكثير للوطن نعم تستطيع أن تفعل شيئاً، وأنتِ تستطيعين أن تفعلي شيئاً. لا تستقل جهدك، ولا تبخلين بكلمة. أو جهد فإن الجبال من الحصي، والبحار من القطرات. فقط اضرب على صدرك وقل أنا لها.
 
إن إبراهيم عليه السلام كان فرداً واحداً، ولكن الله وصفه بأنه أمة، وأنت تستطيع التغيير وفعل المستحيل، وقادر أيضاً على أن تكون أمة وحدك.
 
انت تستطيع أن تكون فاعلاً في الحياة وأن تغير المستقبل للأفضل، وأن تكون رقما صعباً لا يُستهان به، وتزيد بفعلك في الحياة وإلا أصبحت عبئاً وزائداً على الحياة . وإياك أن توقفك الصخور الموضوعة في طريقك، فإن الصخور والعقبات تسد الطريق أمام الضعفاء، ويرتكز عليها الأقوياء. فكن منهم!
 
والتاريخ والحضارة صنعها صناع بجهود فردية قبل ظهور المؤسسية، منهم ابداع الشافعي في تدوين أصول الفقه
 
وفي العلم والاختراعات : والتي نُسبت إلى مخترعيها بفضل جهودهم العظيمة، والتي استفادت منها البشرية إلى يومنا هذا. فمن ينسى ريختر وأرخميدس والفارابي وابن الهيثم وأينشتين وأديسون وفهرنهيت وغيرهم.
 
واستطاع مارتن لوثر كينج أن يُغير وجه الولايات المتحدة الأمريكية بخطبته الشهيرة(عندي حلم) وقضى بجهده وعزيمته وصبره على العنصرية واضطهاد السود.
 
 
واقتصرت هنا على القليل، والقليل يدل على الكثير، والجرعة تدل على الغدير، والحفنة تدل على البيدق الكبير، والحر تكفيه الإشارة.
 
 
 
فقط علينا أن نودع الراحة، ونهجر الكسل، ونخاصم اليأس، ونبادر إلى العمل والانتاج والابداع والابتكار، لإخراج الوطن مما هو فيه، ونزرع الأمل في الغد، ونبشر بالمستقبل، ونجمع الشتات، ونضم الجهود إلى بعضها، والصفوف جنباً إلى جنب.
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى